وتراث الإسلام لألفرد جيوم، ومفكرو الإسلام لكارادي فو، والأدب الإسلامي ليفانمولر، ومعجم الإسلام لهيوز، والموجز في المراجع الإسلامية لجابرييلي ... ثم دائرة المعارف الإسلامية، وقد باشرت النقل من الطبعة الجديدة والتعليق عليها لجنة من خريجي الجامعة المصرية.

(ج) الفتح الإسلامي:

وقد وطأ له المستشرقون بمصنفات عديدة عن تاريخ وسكان تلك البلدان التي فتحها الإسلام وما جاورها فحصوا أحوالها السياسية والإدارية والاجتماعية لتفسير بعض شئون الفتح، ودرسوا لغاتها وأديانها وحضاراتها وثقافاتها لتبيان الصلات بينها وبين ما أخذه الفاتحون عنها.

وتناولوا الفتح الإسلامي جملة وتفصيلا من الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية حتى الشرق الأقصى وافريقيا، والأندلس وفرنسا، وإيطاليا، وصقلية. ودرسوا أثر ذلك الفتح في الحملات الصليبية، والإمبراطورية المغولية، والسلطنة العثمانية، وطرق التجارة، والعودة إلى الشرق الأدني: كتاريخ العصر الوسيط لبيكر، وحوليات الإسلام لكايتاني، وقد أنفق على ثلاث بعثات إلى مواقع الفتح لرسمها جغرافيا وطوبوغرافيا، وجمع المصادر من اللاتينية والسريانية والعربية، وأرسل تجارب المطبعة إلى المتخصصين بالفتح وأخذ بملاحظاتهم عليها ونشر الحوليات نشرة أنيقة ووزعها على العلماء والدوائر العلمية. وفتح سوريا لدي خويه، والأنباط والعرب لكانتينو، وفلسطين منذ الفتح العربي حتى الحروب الصليبية لميادنيكوف، ومصر لبتلر، وإيران لفللوزن، وأرمينيا للوران، وآسيا الوسطى لبارتولد، وشمالى أفريقيا والأندلس لجاتو، والإسلام في أفريقيا الشرقية لليندون هاريس، وأفريقيا الاستوائية والإسلام لجورج كمبل، وأفريقيا الوسطى لباتين، وأوربا لبيرين، والمسلمون السودفي أمريكا للنكولن. ثم تواريخ تلك الشعوب ومن أشهرها: مختصر تاريخ الشعوب الإسلامية من النبي محمد إلى سليم الأول لفايل، وكان أول تاريخ عام يستند إلى المصادر العربية. وتاريخ الشعوب الإسلامية، لبروكلمان، تناول فيه تاريخ العرب والمسلمين، منذ أقدم العصور إلى ما بعد الحرب الكبرى الأولى، فجاء الأول من نوعه إحاطة وأمانة وجدة - ما خلا بحثه أركان الإسلام (وقد ترجم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015