الحصون والمساجد والزوايا والقبور، ويرجع تاريخها إلى القرن الثاني للهجرة. وفي تاريخها: مسرد سوفاجه، وكومب، وفييت، في 15 مجلداً، وقد وضع كانتينو قواعد الكتابة التدمرية، وبمعاونة سوفاجه: مسرد كتابات تدمر. ثم الكتابات العربية في الأندلس لليفي- بروفنسال. وفي الجزائر لكولين. وفي فاس لبل. وفي الفنون الإسلامية: فن العمارة لسالادن. والفن الزخرفي لديامان. والفنون الفرعية في الإسلام لكرنيل، وموسوعة الفنون الإسلامية، وهي تضم 13 ألف لوح ورسم، لكرزويل. ومصادر الموسيقى العربية لفارمر. وفي المقاييس والموازين والمكاييل: لديكورديمانش، وسوفير، وسان لين- بول، وكازانوفا. وفي علم النميّات: النقود الإسلامية لماير. والنقود الشرقية الموجودة في المتحف البريطاني لسان لين- بول، في عشرة مجلدات. والنقود الموجودة في المكتبة الوطنية بباريس للافوي، في ثلاثة مجلدات (وتكملة لما تصدر بعد) والنقود الموجودة في متحف برلين لنوتسيل. وفي التقاويم ومطابقتها: للاكوين، وهيج، وفيستنفلد، ومالير. وفي التراجم وأسماء الرجال: ككتاب زامبور. وفي تخطيط البلدان وتعديلها: كتقاويم التاريخ والجغرافيا الشرقيين لدى خويه. وأرض بابل القديمة في كتب الجغرافيين العرب الشتريك. وترتيب مصنفات الرحالين العرب ترتيباً زمنياً. كما وضع المستشرقون الفهارس والجداول والتقاويم للوثائق والمحفوظات في متعدد المكتبات والمتاحف، وكتبوا عنها في مجموعاتهم وموسوعاتهم: المكتبة الشرقية لهربلو، ودائرة المعارف الأوربية منذ بابل، التي عدت أحدث دائرة في القرن الثامن عشر، وقد كتب فيها جورج سيل جميع المقالات المتعلقة بالعرب. وكتب غيره عن العرب والإسلام في جميع الموسوعات العالمية.
فلو لم يقدر لتراثنا، من مخطوطات وآثار، تلك الأيدى فتجمعه وتكشف عنه وتحل رموزه ثم ترتبه وتصونه وتفهرسه وتيسر سبل الانتفاع به، لما قدر لجلة آثارنا أن ترى ضوء الشمس، ولفقد قدر عظيم من مخطوطاتنا، وظل آخر طي الكتمان إلا من أسمائه في الفهرست لابن النديم وكتب الأعلام والسير، ولعفى النسيان على غيره مما سلمت الترجمات عنه، وضاعت أصوله. ولما استطعنا تصويره - كما فعل معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، والمكتبات العامة والعلماء- وتحقيقه والتصنيف فيه، ولا عرفنا قدره وأثره في الأمم الأخرى. ولو أن المستشرقين أرادوا