من نشر آثار مارافرام السرياني، متن سريانيًّا وترجمة لاتينية، الأول (رومة 1737) والثاني (رومة 1740) والثالث (رومة 1743) وترجم إلى اللاتينية التاريخ لبارهيروس.
بعد تخرجه من المدرسة المارونية انخرط في سلك الرهبانية اليسوعية فكلف الإشراف على المدرسة المارونية، وسمي أستاذاً لكرسي العبرية في المعهد الروماني، وتولى نشر كتاب صلاة بالعربية بالحرف السرياني.
اختاره مجمع نشر الإيمان مستشاراً لاهوتياً ليوسف السمعاني في المجمع اللبناني (1736) ثم علَّم الفلسفة واللاهوت بالعربية في دير الرهبان الحلبيين الموارنة برومة حتى استدعى إلى اسبانيا (1748) فألحقه الملك بالمكتبة الملكية في مدريد، وعينه عضواً في مجمع التاريخ الملكي، وأوفده إلى الاسكوريال لوضع فهرس المخطوطاتها (1749) فلما مات أندري دي سان جان أميها (1756) جعله وكيلا لها بمرتب مائي قرش منها، خلا مرتبه كمترجم الملك باللغات الشرقية. ثم عينه أميناً عاماً لها (1763) فاستقدم من رومة مواطنه بولس خضير لتلخيص المخطوطات، تمهيدا لترتيبها في فهرسه. ولكنه اختصم معه فقصد خضير البرتغال ونال فيها منصباً عالياً. وقد تخرج على الغزيرى نفر من المستشرقين الأسبان فذكر في ترجماتهم.
آثاره: ترجمة شمس الحكمة من العربية إلى اللاتينية (وقد فقد المتن والترجمة) ومجموعة قوانين الكنيسة الاسبانية من العربية إلى الاسبانية (في مكتبة الاسكوريال) وتفاسير الكتابات العربية في حمراء غرناطة، والقصر باشبيلية، وعلى كثير من الأيقونات (في مكتبة الاسكوريال) والمكتبة العربية الاسبانية رضي الله عنهiblioteca صلى الله عليه وسلمrabica Hispana صلى الله عليه وسلمscurialens كتب فيها 1853 مقالة عن مخطوطات مكتبة الاسكوريال، في مجلدين (1760 - 70) (?) وترجم إلى اللاتينية موجزاً من الإحاطة، ومن اللمحة لابن الخطيب (1770) ووضع قائمة المنظومات الاسبانية