عَنْ صِحَّةِ مُعْتَقَدِه، فقالَ: (قَدْ تَعَجَّبْتُ مِنْ حَاليِ مِنَ الأَقْرَبِينَ والأَبْعَدِينَ، فَإنيِّ وَجَدْتُ بالآفَاقِ التي قَصَدْتُهَا أَكْثرَ مَنْ لَقِيْتُهُ بِهَا -مُوَافِقًا كانَ أَو مُخالِفًا- دَعَانيِ إلى مُسَاعَدَتهِ عَلَى مَا يَقُوْلُهُ، وتَصْدِيقِ قَوْلِهِ، والشَّهَادَةِ لَهُ في فِعْلِهِ علَى قَبُولٍ ورِضًى، فإنْ كُنْتُ صَدَّقْتُهُ سَمَّانيِ مُوَافِقًا، وإنْ وَقَفْتُ في حَرْفٍ مِنْ قَوْلهِ، أَو شَيءٍ مِنْ فِعْلِهِ، سَمَّانِي مُخالِفًا، وإنْ ذَكَرْتُ في وَاحِدٍ مِنْهُمَا أنَّ الكِتَابَ والسُّنَّةَ بِخِلَافِ ذَلِكَ سَمَّانيِ خَارِجيًّا (?)، وإنْ رَوَيْتُ حَدِيثًا في التَّوْحِيدِ سَمَّاني مُشَبِّهًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015