وإنْ كَانَ في الرُّؤْيَةِ سَمَّانيِ سَالمِيًّا (?)، وأَنا مُتَمَسكٌ بالكِتَابِ والسُّنَّةِ، مُتَبَرِّئٌ إلى الله مِنَ الشَّبَه، وَالمِثْلِ، والضِّدِّ، والنِّدِّ، والجِسْمِ، والأَعْضَاءِ، والآلَاتِ، ومِنْ كُلِّ مَا يُنْسَبُ إليَّ ويُدَّعَى عَلَيَّ، مِنْ أنْ أَقُولَ في الله تَعَالىَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ أَو قُلْتُهُ، أَو أَرَاهُ، أَو أَتَوهَّمُهُ، أَو أَتحَرَّاهُ، أَو أَنْتَحِلُهُ) (?).

وقالَ الذَّهَبِيُّ: (وفيهِ تَسَنُّنٌ مُفْرِطٌ أَوْقَعَ بَعْضَ العُلَمَاءِ في الكَلَامِ في مُعْتَقَدِه، وتَوَهَّمُوا فيهِ التَّجْسِيمَ، وَهُو بَرِيءٌ مِنْهُ فيمَا عَلِمْتُ، ولكِن لَو قَصَرَ مِنْ شَأْنهِ لَكَانَ أَوْلىَ به) (?).

وذَكَر ابنُ رَجَبٍ بأنَّ شَيْخَ الإسلَامِ أَبا إسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيَّ وأَبا القَاسِمِ إسْمَاعِيلَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015