بالكعب. واختلف العلماء من أهل اللُّغة هل تدخل السّاق في التّرجمة أم لا؟ والصّحيحُ أنّها لا تدخل.
القول الثاني: في الكَعْبِ
قال (?) في "الأشراف" (?): "هما اللّذان على ظهر القَدَمَيْن عند معقد الشّراك".
القول الثالث: قال الخليل (?): "الكَعْبُ هو الّذي بين السّاق والقدم" (?) والعَقِبُ هو معقد الشّراك.
وقال القاضي أبو محمد عبد الوهاب: حُكِيَ عن ابن القاسم أنّه قال: "هما اللذان على ظهر القدمين" (?).
قال الإمام الحافظ - رضي الله عنه -: والَّذي يصحُّ في اللّغة؛ أنّ كلّ ناتىءٍ كعبٌ، ومن ذلك: كعَبَ ثَدْيُ المرأةِ (?)، ومن ذلك سُمِّيت الكعبةُ كعبة لأنّها ناتئة بطن الوادي، وليس يختص ذلك بالمرتفع، وليس الأمر كذلك، بل ينطلق ذلك على كلِّ ناتىءٍ.
إلحاق وتبيين:
وقد وردت في الرِّجْلَين أحاديث كثيرة في الصّحيح وغيره، وفي البخاري (?) ومسلم (?): "غسل رِجْلَيْه إلى الكَعْبينِ".