الثّامنة: حرم عليه أنّ يكتب شيئًا (?)، لقوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} (?).
التّاسعة: حرم عليه قول الشِّعْرِ (?)، لقوله: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} الآية (?).
العاشرة: جعلَ الردَّةَ في حقِّه مشروطةً بالعاقبة فيمت وهو كافر (?)، وقيل: المراد به أُمَّتَهُ، والمطلقُ يُحمَلُ على المقيَّدِ.
الحادية عشرة: أوجبَ عليه قضاء دَينِ من مات من المسلمين (?).
الثّانية عشرة: أوجبَ عليه أنّ يدفع الأشرَّ بالأحسنِ (?) لقوله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (?)، أدّبه بالحلم وهذّبه بمكارم الأخلاق لقوله: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (?).
الثّالثة عشرة: أوجبَ عليه المشاورة، كان كان الوحي يسدِّدُهُ وجبريل يؤيّدُهُ، أراد أنّ يؤدِّب بها أُمَّتَه، وامتثالًا لقوله: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} (?).