• وقولُهُ: ورهيش الثرى غَرَضًا، والغَرَضُ الغايةُ. تقول في الكلام كان غَرَضي في القولِ والفعلِ كذا، أي غايتي.
والرهيش من الثرى هو المنثالُ الخفيفُ، كأنَّهُ يُريدُ القبورَ، لأنَّ القبرَ يُحفر ثم يُرَدُّ ترابُهُ عليهِ، فلا يكونُ لترابِهِ تَلَدُّدٌ، وَلَا صلابَةٌ، فهو رهيشٌ، يُريد اجعلوا غَرَضَكُمْ المَوْتَ (?) اصبروا.
والمُوْنِقَةُ المُعْجِبَةُ تقول: آنَقَني الشَّيْءُ، أي أعْجَبني (?) ..