وبِهِ سُمِّيَت المَرْأَةُ الرَّبابَ (?).
• وقولُه: اخلولق بعد تفرُّق يريد اجتمعَ وتَهَيَّأَ للمطرِ (?)، يقال: رأيت خلاقةَ المطرِ في السَّحابِ إِذَا رأيتَ علامَتَهُ.
• وقولُهُ: ارْجَحَنَّ أي ثَقُلَ حَتَّى مال (?). وإنّما يَثْقُلُ، ويبْطِيءُ في مسيرِهِ إِذَا كَثُرَ ماؤُهُ. والوابل أشَدُ المطرِ (?) الذي يكونُ منه السَّيْلُ، وهو فَوْقَ الجود، ضَرَبَ هذا مثلًا فَشَبَّهَ المَنِيَّةَ بالمطَر، وأَسْبابَ المطرِ بأَسْبابِ المَنِيَّةِ.
• وقولُهُ: هو مُنْضاخٌ عليكم: أي مُنْصَبٌّ عليكمْ، يُقالُ: انضاخَ الماءُ وانْضَخَّ إِذَا انْصَبَّ (?)، ومنه قيل للزَّرَّاقَةِ مِضَخَّةٌ (?). ومنه في التَّقْديرِ: انْقَضَّ الحائِطُ وانْقاضَّ إِذَا سقَطَ. وقالَ الشاعرُ:
كأنها هَدَمٌ في الجَفْرِ مُنْقاضُ (?)
وقال جلَّ وعزَّ: {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} (?).
• وقولُهُ: اجعلوا السيوفَ للمنايا فُرَضًا: يريد اجعلوا السيوف طريقًا إِلَى المَنايا. وأصْلُ الفُرَضِ المَشارِعُ إِلَى الماء، واحِدَتُها فُرْضَةٌ (?).