يُخاصِمَني من جَعَل الزَّيَارَ (?) في فمِ الأسَدِ والسِّحال (?) في فمِ العَنْقاء" (?).

هكذا ذكرتَ: وقد يُقالُ: السِّحالُ بالسين والحاء، فإن كانت الرواية السِّحال فهو حديدةُ اللجام، يُقالُ له: مِسحلٌ وسِحالُ، كما يُقالُ مِنَطَقُ ونِطاق (?)، وإنْ كانت الشَّحاك فهو عودٌ يُعَرَّضُ في فمِ الجَدْيِ يَمْنَعُهُ من الرَّضاعِ (?).

• ومنها حديثٌ قيل فيه: "لا يَتَمرْأى (?) أحدُكُمْ بالماءِ" (?) إذ لا يَنْظُر فيه، وَيَجْعَلُهُ كالمرآةِ، وأدخلَ الميمَ في حروفِ الفِعْلِ كما قيلَ: يَتَمَسْكَنُ من السكونِ وَيتَمَدْرَعُ مِن المَدْرَعَةِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015