• ومنها حديث ذُكِرَ فيه أنَّ عالِمًا من عُلَماءِ بني إِسرائيلَ وَضَعَ للنّاسِ سبعينَ كتابًا في الأحكام، فأوْحَى اللهُ إلى نبيٍّ من أنبيائهم: قُلْ لفلانٍ إِنّك مَلأتَ الأرْضَ بَقاقًا، وإنّ اللهَ لم يقبل من بَقاقِكَ شَيئًا (?).
البَقاقُ: كَثْرَةُ الكلامِ ويُقالُ لِسَّقَطِ مَتاعِ البيت بَقاقٌ (?) قالَ الشاعرُ (?) في كَثْرَةِ الكلامِ:
وقَدْ أقودُ بالدَّوَى المُزَمِّلِ (?)
أخرسَ في السَّفْرِ بَقَاقَ المنزلِ
والدَّوَى: الأحمقُ. المُزَمِّلُ: المُلْتَفُّ بثيابِهِ. يقولُ هو في السَّفرِ أخْرَسُ لا يتكلّمُ، ولا يُحادِثُ الركْبَ، وهو في منزلِهِ كَثيرُ اللَّغَطِ والكلام، وأحسَبُ قولَهم: رَجُل بَقْباقٌ (?) من هذا كأنه بَقَاقٌ، ثم أبْدَلُوا من إحدى القافين باءً.
• ومنها حديثٌ "ذُكِر في السيرةِ في مناجاةِ أيُّوبَ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قيل له: لا يَنْبَغي أن