المهزول ويبلغ بالزوائد ثمانية اشهاب الفرس اشهيبابا، ووجدت حرفا آخر: في فلان عَفَنْجَجِيّة: أي حماقة مشبعة.
ليس في كلامهم رجل أفْعَل وفَعِل إلا أرمَد ورَمِد، وأحمَق، وحَمِق، وثوب أخشَن وخَشِن، وأحدب وحَدِب، وأَبَحّ وبَحِح، وأنكد ونَكِد.
وأوجل ووجِل، وأقعس وقَعِس، وأشعث وشَعِث، وأجرَب وجَرِب، وأجدع وجدع.
لم يأت مفعول على فعل إلا حرف واحد: غلام جَدِع أي قد أسيء غذاؤه، ويقال أيضا: غلام سَغِل مثل جَدِع فقد صارا حرفين.
فعيل جائز فيه ثلاث لغات فَعِيل وفُعَال وفُعَّال: رجل طويل، فإذا زاد طوله قلت طُوَال، فإذا زاد قلت طُوَّال، وفي القرآن: إنَّ هذَا لَشَيْءٌ عُجَاب وعُجَّاب، وفيه أيضا {ومكروا مكرا كبارا} وكبارا.
ليس في كلامهم مقصور جمع على أفْعِلة كما يجمع الممدود إلا قَفا وأقْفِيَة كما جمعوا بابا أبْوبة، وندى أنْدِية وهذا شاذ كما شذ الرِّضى وهو مقصور فقالوا: رضاء، فمدوا.
ليس في كلامهم اسم ممدود وجمعه ممدود إلا حرف واحد: داء وأدواء، وهذا سأل عنه ابن بسام بحضرة سيف الدولة وإنما صلح أن يكون ممدودا في اللفظ وأصله القصر، لأنه في الأصل دَوَأ قصر فانقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها