والألف متى أتت بعدها همزة مدوها تمكينا لها، فجاء الجمع ممدودا على أصل ما يجب له.
ليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدر واحد، وهو لقيت زيدا لِقاء، ولِقاءة، ولَقًى، ولَقْياً، ولُقِيّاً، ولَقِيّاً، ولَقْيَةً، ولِقْيَاناً، ولقيانا، ولقيانة.
وقد جاء على تسعة: مَكث مَكثاً، ومُكثاً، ومِكثاً، ومُكوثاً، ومكثا، ومكثانا، ومكيثي، ومكيثاءَ، ومكثة.
وجاء أيضا: تم الشيء تَمّاً، وتُمّاً، وتِمّاً، وتَمَاماً، وتِمَامة، وتَتِمَّة، وتُماماً، وتُمَّةً، وليل التِّمام.
ليس في كلامهم كلمة فيها أربع لغات: لغتان بالهمز، ولغتان بغير الهمز، إلا أربعة أحرف: أومأت إليه وومأت، وأوميت إليه ووميت، وضَنَأت المرأة وضنيت: كثر ولدها، وأضأت وأضنت، ورمح أَزَنيّ ويزَنيّ، ويَزانيِ وأزاني، والحرف الرابع قلب همزة في اللغات الأربع: وهو فلان ابن ثَأْداء وثَأَداء ودَأْثاء ودَأَثاء إذا كان ابن أمة.
لم يأت مصدر على فَعْلَلِيل إلا قَرْقَر القمري قرقريرا، ومر مرمريرا.
لم يأت مصدر على مفعول إلا قولهم فلان لا معقول له ولا مجلود أي لا عقل له ولا جَلَد.
قلت: بقي ألفاظ ستأتي.
لم تأت صفة على فِعْلاء إلا طور سيناء، والطور: الجبل والسِّيناء: الحسن.
قلت: في المقصور والممدود للأندلسي: هلباجِ جلْدَاء وحِرْباء وزيزاء وصِلْدَاء وصِمْحَاء وقيقاء كل ذلك: الأرض الصلبة فيحتمل أن تكون صفات وأن تكون أسماء.
لم يأت صفة على فُعَلانة إلا حرف واحد ضب حيكانة أي عداء.