"بنو ستاجيا" الصحراء. وهذا أمر سنفيض فيه بابٍ آخر إن شاء الله. ونكتفي هنا بضرب مثل واحدٍ من شعر زهير، قال يشبه ناقته بحمار الوحش، ويصف الحمار:
أذلك أم شتيم الوجه جأب ... عليه من عقيقته عفاء (?)
تربع صارةً حتى إذا ما ... فنى الدجحلان عنه والإضاء (?)
ترفع للقنان وكل فج ... طباه الرعي منه والخلاء (?)
فأوردها حياض صنيبعاتٍ ... فألفاهن ليس بهن ماء (?)
فشج بها إلا ماعز فهي تهوي ... هوي الدلو أسلمها الرشاء (?)
كأن سحيلة في كل فجرٍ ... على أحساء يثمودٍ دعاء (?)
فهنا ترى تكرار المواضع واضحا. وأمثال هذا كثير في الشعر القديم.
قد يسلك الشاعر في المدح والفخر مسلك الخطابة، وذلك بتعداد الصفات