عليه حمرة دماء العتائر وهي من ذبائح المشركين لأصنامهم، وقد سبق ذكرنا مطلع قصيدة هذه الأبيات الكافية.
بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا ... وزودوك اشتياقًا أيةً سلكوا
وغنها سيدة الكافيات عند الأوائل من النقاد.
ومن أمثلة القصص الوصفي الجياد حمار لبيد وأتانه ولا سيما حيث يقول:
فتوسطا عرض السرى وصدعا ... مسجورة متجاور أقلامها
محفوفة وسط اليراع يظلها ... منه مصرع غابة وقيامها
وحيث وصف البقرة المسبوعة وقد أوردنا ذلك مع أبيات الحمر وأبياتًا أخر من المعلقة في الجزء الأول ومن بعد فأغنى ذلك عن إعادته ههنا.
وثور النابغة وكلا به في «يا دارمية».
وثور عبدة بن الطبيب في اللامية:
هل حبل خولة بعد الهجر موصول
وهي السادسة والعشرون من المفضليات. وقد أحسن في صفة قتال الثور الكلاب ونصره عليهن.
حتى إذا مض طعنًا في جواشنها ... وروقه من دم الأجواف معلول
ولى وصرعن في حيث النيسن به ... مضرجات بأجراح ومقتول
كأنه بعد ما جد النجاء به ... سيف جلا متنه الأصناع مصقول
مستقبل الريح يهفو وهو مبتكر ... لسانه عن شمال الشدق معدول
وذلك لاشتداده في الجري وهو يلهث مما نهكه القتال. فكأن قد خلع عليه