جعله جادر الليتين لأنه معضض يكدم الحمير يطردها عن آتنه وتكدمه والليت جانب العنق ومطوي الحنق أي ضامر مطوي الضمور:

محملجٌ أدرج إدراج الطلق

أي مكروب مدرج الجسم كالحبل. وقد كان ذا بدن لما رعي الربيع فضمره تعداؤه وعضاضة الحمر الأخرى ونزوانه على حلائله الثمان حتى حملت منه ولما حملت امتنعت عليه فأمسك عنها ولكنه يكون معها يحرسها ويسير بها بعد جفاف المرعى والغدران يلتمس بها، له ولها، أماكن الورد، أو يتأخر عنها، وهو في كل ذلك يتلفت ويشرف من فوق الربوات، خشية الصيادين وما عسى أن يكون مختبئًا أو متربصًا من أصناف الغوائل:

لوح منه بعد بدنٍ وسنق

تلويحك الضامر يطوي للسبق

أي ضمره كتضمير حصان السبق.

قود ثمانٍ مثل أمراس الأبق

قودٌ جمع قوداء وهي الطويلة هذا ظهر الأرض، عني أتنه وجعلها مدرجة مكروبة الأجسام مثل حبال القنب وهي أمراس الأبق:

قد أحصنت مثل دعاميص الرنق

أجنةً في مستكنات الحلق

فعف عن أسرارها بعد العسق

ولم يضعها بين فرك وعشق.

(بالكسر وبالتحريك).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015