غيلان كالأناعيم والأكاميم والأصاريم والياديم والدياميم والمقاديم والبراعيم- وتأمل الضاد في قوله:
كأنما عينها منها وقد ضمرت ... وضمها السير في بعض الأضاميم
ميم خبر كأن.
وتأمل محاكاة علقمة في قوله:
هل حبل خرقاء بعد الهجر مرموم ... أم هل لها آخر الأيام تكليم
أم نازح الوصل مخلافٌ لشيمته ... لونان منقطعٌ منه فمصروم
ثم لم يرد أن يكون عريفًا مرجومًا بأثافي الشر فقال:
لا غير أنا كأنا من تذكرها ... وطول ما هجرتنا نزع هيم
تعتادني زفرات حين أذكرها ... تكاد تنفض منهن الحيازيم
وهذا كأنما هو شرح لقول علقمة (أم هل كبير بكى) وقوله (فالعين مني كأن غرب) (من ذكر سلمى وما ذكرى الأوان لها).
وقال غيلان:
كأنني من هوى خرقاء مطرف ... دامي الأظل بعيد الشأو مهيوم
دانى له القيد في ديمومةٍ قذفٍ ... قينيه وانحسرت عنه الأناعيم
ومكان تكرار الدال هنا لا يخفى- وأحسب أن ذا الرمة سمى صاحبته خرقاء من قول علقمة:
بيت أطافت به خرقاء مهجوم
هذا،
ولامية امرئ القيس: