والمذاهب الأدبية النابعة من مدارسها المختلفة، والتي انتهيت إليها، مذاهب ليست شرقية ولا غربية، بل صدرت عن واقع الشعر في الجنوب، فقد يكون اتجاه المدرسة في مذهبها غريبًا في أول الأمر، مثل مدرسة "التجديد المحافظ"، أو مدرسة "التحرر في التجديد"، لكن بعد التوغل في أعماق المدرسة لا نجد غرابة، بل نجد أن القيم نبعت في المدرسة من الشعر ذاته.
لهذا جعلت المدارس الأدبية في شعر الجنوب هي مدرسة "التقليد المتحجر"، ومدرسة "المحافظين الحرفيين"، ومدرسة "التجديد المحافظ"، ومدرسة "التحرر في التجديد"، ولكل مدرسة اتجاهها وأسسها، وخصائصها الفنية وشعراؤها، وأغراضها وأسلوبها، وتصويرها الأدبي وميزانها النقدي.. في خطة للبحث تسير على النحو الآتي:
أولًا: الإهداء.
ثانيًا: مقدمة البحث.
ثالثًا: تمهيد.. في توضيح العوامل التي أثرت في المذاهب الأدبية - البيئة في جنوب المملكة العربية السعودية - الطبيعة الساحرة في جنوب المملكة العربية السعودية.
رابعًا: أبواب البحث وفصوله:
الباب الأول: مدرسة المحافظين:
الفصل الأول: التقليد: خصائصه - شعراؤه.
ويضم هذه الموضوعات: مدرسة التقليد المجردة من الموهبة الشعرية - سليمان بن سحمان وابنه صالح بن سليمان - الشاعر على السنوسي - الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي - شعراء آخرون.
الفصل الثاني: مدرسة المحافظين:
ويشمل هذه الموضوعات: خصائصها الفنية - شعراؤها - الشيخ محمد سرور الصبان - الشاعر معيض بن على البختيان - شعراء آل الحفظي.
الفصل الثالث: شعراء آل الحفظي:
ويضم أشهر الشعراء - شعرهم في الميزان - التصوير الشعري وخصائصه الفنية - الأغراض الأدبية وخصائصها الفنية.