وإنَّما يريد: العَيْهَل.
ومن أبيات الكتاب (?):
ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأَضْخُمَّا
يريد: الأضخم، لأنَّ التضعيف إنَّما يلحقُ الاسم في الوقفِ، فأمَّا في الوصلِ فالقياسُ ألَّا يلحقه التضعيف، لكن أُجريَ الوصل مُجرى الوقف ضرورة كما قدَّمنا.
وأمَّا ما أُجْرِيَ فيه الوقف مُجرى الأصل فقولُ الشاعر (?):
بَلْ جَوْز تيهاءَ كظهرِ الحَجَفَتْ
وقول الآخر (?):
اللَّهُ نجَّاك بكَفَّيْ مَسْلَمَتْ
مِنْ بعدِ ما وبعدِ ما وبَعْدَمَتْ
صارتْ نفوسُ القوم عندَ الغَلصَمَتْ
وكادَتِ الحُرَّةُ أنْ تُدْعى أَمَتْ
وكذلك تقولُ في الوقف: هذه طلْحَتْ. وعليه السلامُ والرَّحْمَتْ.
والحكمُ في هذه كلِّها أنْ يوقَف عليها بالهاء، إلَّا أنَّه أُجرِيَ (?)