الوقفُ مجرى الوصل. وهذا بيِّنٌ لا إشكال فيه.
* * *
وقال أيضًا (?): (ويقولون: رَيْحان، للآس خاصَّةً دون الرياحين). والرَّيحانُ كلُ نبتٍ طيِّب الريح، كالوَرْدِ والنُعْنُعِ والنَّمَّام.
قال الرادّ: حكى أبو حنيفة في (النبات) (?) أنّ الريحان اسمٌ عَلَمٌ للحَنْوَةِ.
قال أبو زياد (?): من العشب الحَنْوَةُ. وهي قليلةٌ. وهي شديدة الخُضْرَةِ. طَيِّبة الريحِ، وزهرتها صفراء وليست بضخمة، وأنشد لجميل بُثينة (?):
بها قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى وحَنْوَةٌ ... ومن كلِّ أفواهِ البقولِ بها بَقْلُ
* * *