فثبت بهذا أنَّهما لغتان، بمنزلة السَّطْل والسَّيْطَل، ويُروى: بطينٍ وجيَّارٍ.
* * *
وقال أيضًا (?): (ويقولون: أُسطُوان، للبيت الذي يُشْرَع منه إلى الفِناء). والأسطوانةُ: الساريةُ.
قال الرادّ: لم يذكر أبو بكر اسمًا للموضع الذي سموه بالأُسطوان. واسمه عند العرب: الدِّهْليز (?)، وهو الممرُّ الذي يكونُ بينَ باب الدار ووَسَطِها.
* * *
وقال أيضًا (?): (ويقولون: هو مُداجِنٌ لنا، إذا كان على مُدالسةٍ). والمداجنة: [إنما هي] (?) حسنُ المخالقة (?). وقال يعقوب: الدُّجونُ: الأُلفةُ.
قال الرادّ: كان حقَّه أنْ يذكر الصواب في ذلك. والصواب أنْ يُقال: هو مداج لنا، أي يساترنا بالعداوة ويخفيها عنا. مأخوذ من