ويجمع أيضًا على: قدائم.

ثمّ قال بعد هذا: (وأخبرني أبو عليّ أنه يُقالُ لنصاب القَدوم: الفِعال، ولم أسمع هذا من غيره، ولا رأيته لأحد من اللغويين).

قال الرادّ: هذا القول يخرج من ضمنه أنَّه لم يذكره أحدٌ منهم في تآليفه. وقد ذكره (?) أبو حنيفة في (النبات). [قال أبو حنيفة] (?)، رحمه اللَّه: ويُقال لِنصاب الفأس: الفِعال، ولثقبها: الخُرْت. واحتجّ على ذلك ببيتِ ابن مُقبل، الذي أتى أبو بكر بعجزه، والبيتُ (?):

وتهوي إذا العيسُ العِتاقُ تفاضَلَتْ ... هَوِيَّ قَدُومِ القَيْنِ جالَ فِعالُها

* * *

وقال أيضًا (?): (ويقولون للذي يُلاطُ به البيوت أيضًا: جِير والصواب: جَيَّار، على مثال: فَعَّال، وهو الصاروج أيضًا).

قال الرادّ: هذا الذي ذكر هو المشهور. وقد وقع الجِير في شعر الأعشى، وهو ميمون بن قيس، قال (?):

فأَضْحَتْ كبُنيانِ التِّهاميِّ شادَهُ ... بجيرٍ وجَيَّارٍ وكِلْسٍ وقَرْمَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015