ابنُ سِيده في (المحكم).

فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: قُبَّيْض، بالضاد، فلحنٌ.

* * *

وقال أيضًا (?): (ويقولون: مضى لذلك سُبُوت وحُدود. والصوابُ: آحاد، وهو جمع أحد).

قال الرادّ: كان حقّه أنْ يأتي للأحد بجمعٍ كثيرٍ، لأنَّ فيه وَقَعَ اللحنُ وجمعُهُ الكثير على: فِعال، كجَمَلٍ وجِمال، وجَبَل وجبال، وكذا جمعه أبو العبَّاس المبرَّد في كتاب (الزمان) (?).

* * *

وقال أيضًا (?): (ويقولون: قادوم، فيلحقون الألف ويجمعونه على: قوادم. والصواب: قَدُوم).

قال الرادّ: كان ينبغي له كما ذكر الصواب في الإِفراد أنْ يذكر الصواب في الجمع، لأنَّه لحَّنهم في الجمع كما لحَّنَهم في الإِفراد، ولم يتعرض لذلك، والصواب أنْ يجمع على قُدُم. قال الأعشى (?):

أقامَ به شاهَبُورُ الجُنو ... دَ حَوْلَيْنِ يضربُ فيه القُدُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015