الألفِ، فكأنَّهم جمعوا فَعْلًا على فِعال، نحو كَعْبٍ وكِعاب.

وقِيلَ: إنَّه جمع على غير توهمِ حذف الألف، كما قالوا: راجِل ورِجالَ، وقائم وقيام، وصائم وصِيام، ونائم ونِيام.

وحكَى يونسُ (?): حائِطًا وحِياطًا، وجائِعًا وجِياعًا، وساغِبًا وسِغابًا.

قَال أبو عليّ الفارسي (?) رحمه اللَّه: وهذا من الجمع العزيز المسموع الذي لا يُقاسُ عليه.

وصِحابة أيضًا، بكسر الصاد: جمع صاحِب، إلَّا أنَّه أَنَّثَ الجمعَ كذِكارة وفِحالة.

وأما صَحاب، بفتح الصاد، وصَحابة: فاسمانِ للجمعِ. كذا حكَى فيهما أهل التحقيق من اللغويين.

وقَلَّ أنْ يُوجدَ فَعَالٌ جمعًا إلَّا في قولهم: شابٌّ وشبابٌ.

وحَكَى ابنُ جِنِّي أنَّ صحابة مصدرٌ.

* * *

وقالَ أيضًا (?): (ويقولون لعودِ الشراعِ: صارٍ. قال أبو بكرٍ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015