تختلجُ (?). وكذلك يُقالُ في سائر الأعضاءِ.

ويقولون: (آنِيَةٌ) للإِناءِ الواحدِ. ويجمعونه على (أَوَاني). وإنَّما الآنِيَةُ (أَفْعِلَةٌ)، وهو جمعُ الإِناءِ. تقولُ: إناءٌ وآنِيَةٌ، مثل: إزارٍ وآزِرَةٍ، وحمارٍ وأحْمِرَةٍ (?).

ويقولون للحِزامِ: (القِلادَةُ) (?). وإنَّما القِلادَةُ العِقْدُ يُوضع في العُنُقِ، والعُنُقُ يُقالُ له: المُقَلَّدُ. ومنه قولُهُم: قلَّدَ السلطان فُلانًا كذا وكذا، كأنَّه جَعَلَهُ في مُقَلَّدِهِ، أي في عُنُقِهِ.

ويقولون لحَبَّةِ القلبِ: (لُهَيَّا) (?)، وإنَّما اللُهَيَّا (فُعَيْلَى)، من اللَّهْوِ.

ويقولون نَزَلَ اليومَ (شِتاءٌ) كثيرٌ، يعنونَ المطرَ، وهذا يومٌ (شاتٍ). وإنَّما الشتاءُ فصلٌ من فصول السنةِ كالربيعِ والصيفِ، وليسَ بواقعٍ على المطرِ (?).

فأمَّا قولهم: يومٌ شاتٍ فكقولهم: يومٌ صائفٌ، يريدونَ شِدَّةَ الحرِّ وشِدَّةَ البردِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015