قيلَ له: إنَّ كثيرًا من العرب يَمُدُّها فيقول: العَوَّاءُ، فلو كانَ كما ذكرتَ لقالَ: العَيَّاءُ، لأنَّها لا تُبدَلُ وهي ممدودةٌ.
فأمَّا (خَضَّمُ) (?)، العَنْبَرُ بنُ عمرو بن تميم، فإنَّه سُمِّيَ بالفِعْلِ.
وكذلك: (بَذَّرُ) اسمُ ماءٍ.
ويقولون: غُلامٌ (مُطْواعٌ) (?). والصوابُ: مِطْواعٌ، بكسرِ أوَّلِهِ، على مثالِ (مِفْعالٍ)، وليسَ شيءٌ في الكلامِ على مثالِ (مُفْعالٍ)، بضم أَوَّلِهِ. ويُقالُ: رجلٌ مِطْواعٌ ومِطواعَةٌ.
ويقولون: (حديثٌ مُسْتَفَاضٌ) (?). والصوابُ: مُسْتَفِيضٌ أو مُسْتَفاضٌ فيه. فأمَّا قولُ أبي تَمَّامٍ (?):
صلَتَانٌ أعداؤُهُ حيثُ كانوا ... في حَدِيثِ مِن عَزْمِهِ مُسْتَفَاضِ
فإنَّه أرادَ: مُستفاضٍ فيه، فحذفَ فيه ضَرورة.
ويقولون للسيف: (صِمْصَامةٌ وصِمْصَامٌ) (?)، بالكَسْرِ. والصوابُ: صَمصامة [وصَمْصام]، بالفتح.
وكلُّ ما كانَ من المضاعفِ الرباعي، فلا يجيءُ إلَّا مفتوح الأَوَّلِ،