ويقولون: (الحَوْتُ)، بفتح الحاء. والصوابُ: الحُوت، بضمها.

ويقولون في جمع حَرَّاقة: (حَرَارِيق). والصوابُ: حَرَّاقات (?). قال الخليل: هي سُفُنٌ تُتَّخَذُ بالبصرة فيها مرامي نيران يُرمى بها العدو في البحر. قال الشاعر (?):

عجبتُ لحَرَّاقَةِ ابن الحسينِ ... كيفَ تعومُ ولا تَغْرَقُ

وبحرانِ مِن تَحتِها واحدٌ ... وآخَرُ من فوقِها مُطْبَقُ

وأعجبُ مِن ذلك عِيدانُها ... وقد مسَّها كيفَ لا تورقُ

ويقولون: (أثْغَرَ) الغلامُ، إذا سَقَطَتْ أسنانُهُ. والصوابُ: ثُغِرَ الغلامُ: سقطت أسنانُه. واثَّغَرَ واتَغَرَ وادَّغَرَ، على البدل: نَبَتَتْ أسنانُهُ (?).

وقال بعضهم: اتَّغَرَ الغلامُ: نَبَتَ ثَغْرُهُ، وأثْغَرَ: ألقى ثَغْرَهُ.

ويقولون: (الفُحُولُ)، لنوعٍ من الثياب يُعملُ من الحرير. وإنَّما الفُحُولُ عند العرب: الحُصُرُ، والواحدُ فَحْلٌ (?). ويُقالُ للحصير أيضًا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015