فيُقالُ له: الحَقْلُ والحَقْلَةُ، والجمع: الأحقالُ. وجاء في المثل: (لا تُنْبِتُ البَقْلَةَ إلَّا الحَقْلَةُ) (?). وهكذا حكى أبو حنيفة.
وحكى ابن سيده أنَّ الفَدَّانَ المزرعةُ. فقولُ العامةِ على هذا ليس بخطأٍ.
ويقولون للأداة التي تُجْعلُ على الثَوْرَيْنِ ليَحْرُثا بها: (المِقْرَنَة). وذلك خطأ. وإنما المِقْرَنَةُ الحَبْلُ الذي تُشَدُّ به الخَشَبَةُ المُعْتَرضةُ على أعناق الثورين (?). والعربُ تسميها أيضًا: المِعْضَدَةُ.
فأمَّا جماعُ أداةِ الثورين فهي اللُّومَةُ.
وأمَّا المِقْرَنَةُ فهي بكسر الميم، وفتحها لَحْنٌ.
ويقولون: امرأة (حِصَانٌ)، بكسر الحاء. والصواب: حَصَانٌ (?)، بفتحها، قال الشاعر (?):
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بريبةٍ ... وتُصبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغَوافِلِ
فأمَّا الحِصان، بكسر الحاء، فهو الفرسُ.
ويقولون: (الحَرْذُون). والصوابُ: الحِرْذَوْنُ، بكسر الحاء وفتح الذال (?).