قال الرادّ: فقول عامَّة زمانِنا: الصَّبْر، ليس بلحنٍ، لما قدَّمنا.
* * *
وقوله (?): في (باب غلط أهل السماع) في قول الشاعر (?):
وقالوا يا جميلُ أتى أخوها ... فقلتُ أتى الحبيبُ أخو الحبيبِ
أُحِبُّكَ أنْ نزلتَ جبال حُسْمى ... وأنْ ناسَبْتَ بَثنةَ من قريبِ
قال: (قال لي حسن بن رشيق (?): إذا وقع في شعر جميل: حسمى، فهو بالميم وكسر الحاء. وإذا وقع في شعر كُثيِّر فهو حُسنى، بالنون وضمّ الحاء، وهو موضعٌ أيضًا).
قال الرادّ: وقع البيتان المتقدِّمان في (الكامل) (?)، لأبي العبَّاس المبرِّد. ووقعت الرواية في حسمى بكسر الحاء وضمّها.
* * *
وقوله في أول كتابه (?):
(وقد يغلطون فيما لا يلفِظ به أهل بلدنا، ولا سمعوا به قطُّ، مثل قولهم: قاقُزَّة. في: القاقوزة، وتُوثَرُ وتُحْمَدُ، في: تُوفَرُ وتُحْمدُ. وقول أهل المشرق آمِّين، عند الدعاء).