قال الرادّ: أمَّا قاقُزَّة فقد أنكرها أهل اللغة، وأثبتها بعضهم، ورُوِيَ بيت النابغة الجَعْدِيّ (?):

كأنِّي إنَّما نادَمْتُ كِسْرى ... فلي قاقُزَّةٌ وله اثنتانِ

وما اختلفَ فيه أهلُ اللغةِ لا تُغَلَّطُ فيه العامَّةُ.

وأمَّا قوله: (تُوثَر وتُحمد) فصحيحٌ، حكاه يعقوب في (القلب والإِبدال) (?)، وذهب إلى أنَّ الثاء بدل من الفاء. وقد بيَّنا ذلك في شرحنا لكتاب (الفصيح) (?).

وأما (آمِّين)، بتشديد الميم، فقد حُكِيَ أنَّها لُغَةٌ، ولكنَّها شاذَّةٌ (?).

* * *

وقوله (?): (ويقولون: الزُّمُرُّد. والصواب: زُمُرَّذ، بالذال معجمة، وفتح الراء، وقد تُضَمُّ).

قال الرادّ: بل الصواب: زمرُّذ، بضمِّ الراء. قال سيبويه (?) رحمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015