القاسم، والقاضي الرّقي، وأَحمد بن أصرم المزني، وعلي بن سعيد النسوي، وأَبو الصقر، والرزاطي، والبغوي، والشالَنْجِي، وعبد الرحمن المتطبب، وأَحمد بن الحسن الترمذي، وأَحمد بن أَبي عبدة، وأَحمد ابن نصر الخفاف، وأحمد بن واصل المقري، وأَحمد بن هشام الأَنطاكي، وأَحمد بن يحيى الحلواني، وأَحمد بن محمد الصائغ، وأَحمد بن محمد بن صدقة. وهم مائة ونيف وعشرون نفسًا.
وأَما نقلة الحديث عنه: فقد جمعت فيهم المصنفات، وساقهم الأئمة الثقات، وقال الأَثرم: قلت يوما - ونحن عند أَبي عبيد القاسم ابن سلام - في مسألة. فقال بعض من حضر هذا قول من؟ فقلت: من ليس بغرب ولا شرق أكبر منه: أَحمد بن حنبل. قال أَبو عبيد: صدق.
وقال إِسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن آدم يقول: أَحمد بن حنبل إِمامنا. وقال أبو ثور أحمد بن حنبل: أَعلم من الثوري وأَفقه.
وأَما الخصله الثالثة، وهي قوله: " إِما في اللغة "، فهو كما قاله.
قال المروزي: كان أَبو عبد الله لا يلحن في الكلام، ولما نوظر بين يدي الخليفة كان يقول: كيف أَقول ما لم يُقَل؟
وقال أَحمد - فيما رواه عنه محمد بن حبيب -: كتبت من العربية أَكثر مما كتب أَبو عمرو بن العلاء، وكان يُسأل عن أَلفاظ من اللغة تتعلق بالتفسير والأخبار فيجيب عن ذلك بأوضح جواب، وأفصح خطاب