من حديث عمر بن الخطاب.
521/ 1058 - "أشدُّ النَّاسِ حسرةً يومَ القيامةِ رجلٌ أمْكَنَه طَلَبُ العِلْمِ في الدنيا فَلَمْ يَطْلُبُه، ورجلٌ عَلِمَ علمًا فانتفَعَ به مَنْ سَمِعَهُ دُونَه".
ابن عساكر عن أنس
قلت: هذا الحديث أورده المؤلف في ذيل الموضوعات من عند ابن عساكر وجزم بأنه موضوع فيلام على ذكره هنا.
ثم إنه عند ابن عساكر من رواية عكرمة عن ابن عباس لا من حديث أنس، فذكره هنا سبق قلم من المصنف.
522/ 1062 - "أَشَدُّكم مَنْ غَلَبَ نَفْسَه عنْدَ الغَضَبِ وَأَحْلَمكُم مَنْ عَفَا بعد القُدْرة".
ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن على
قلت: أخرجه أيضًا الديلمى في مسند الفردوس [1/ 272، رقم 849] قال:
أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب العلوى أخبرنا على بن عبد الملك بن شبانة الأصبهانى أخبرنا أبو أحمد العسكري ثنا بدر بن الهيثم ثنا محمد بن عبيد بن عتبة أخبرنا إسماعيل بن أبيان ثنا إسماعيل بن صبح الواسطى ثنا زيد بن على عن أبيه عن جده على بن أبي طالب: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مر على قوم ينقلون حجرا، فقال: ما هذا؟ قالوا: حجر الأشداء، قال: إن أشدكم أملككم لنفسه عند الغضب، وأحلمكم من عفا بعد القدرة".
وورد من حديث أنس بهذا السبب أيضًا أخرجه الطبرانى في مكارم الأخلاق