قال الشارح في الكبير: وعزوه إلى البخارى تبع فيه ابن حجر في ترتيب الفردوس، قيل: ولم يوجد فيه.

قلت: ليس هو في صحيح البخارى، وقد استدركه الحاكم [3/ 243] فأخرجه من طريق مصعب بن سعد عن أبيه وقال: صحيح على شرط الشيخين.

وأخرجه أيضًا ابن سعد في الطبقات [2/ 2، ص 13] في باب ذكر شدة المرض على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والبغوي في التفسير في سورة البقرة عند قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 155، 156] والطحاوي في مشكل الآثار (?) في باب عقده للكلام على هذا الحديث (ص 61 من الجزء الثالث)، وأبو نعيم في الحلية في ترجمة سعد بن أبي وقاص الثانية في أهل الصفة من طريق أبي داود الطيالسي وهو في مسنده [ص 29، رقم 215] وآخرون.

520/ 1057 - "أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ ثم الصالحُونَ، لَقَدْ كانَ أحدُهم يُبْتَلى بالفقرِ حتّى ما يجدُ إلَّا العَبَاءَ يجوبُها فَيَلْبَسُهَا، ويُبْتَلى بالقَمْلِ حتّى يقتلهُ، وَلأَحَدُهم كانَ أشدَّ فرحًا بالبلاءِ مِنْ أحَدِكم بالعَطَاءِ".

(هـ. ع. ك) عن أبي سعيد

قلت: أخرجه أيضًا ابن سعد في الطبقات [2/ 2 ص 12] , والبخارى في الأدب المفرد [ص 178، رقم 510] , والحكيم الترمذى في نوادر الأصول [2/ 132] في الأصل المائتين (?)، والطبرانى وعنه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي سعيد، ورواه أحمد في الزهد [ص 549، رقم 2359]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015