ورواه أحمد [1/ 170] والترمذى والنسائى في اليوم والليلة من حديثه بسياق آخر ولفظه عن سعد بن أبي وقاص: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر لنا أول دعوة ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاتبعته فالتفتَ إليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: من هذا أبو إسحاق؟ قلت: نعم، قال: فيه، قلت: لا واللَّه إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابى فشغلك، قال: نعم، دعوة ذى النون إذ هو في بطن الحوت {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له".
ورواه ابن أبي حاتم من حديثه أيضًا بلفظ: "من دعا بدعاء يونس استجيب له".
509/ 1037 - "اسْمح يُسْمَحُ لَك". (حم. طب. هب) عن ابن عباس
قلت: أخرجه أيضًا الحارث بن أبي أسامة في مسنده والطبرانى في الصغير [2/ 281، رقم 1169] فيمن اسمه يحيى، وأبو الحسين بن النقور في فوائده، والبندهى في شرح المقامات من طريقه، والقضاعى في مسند الشهاب [1/ 376، رقم 648] كلهم من طريق الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به.
510/ 1041 - "أَشْبَهُ مَنْ رأيتُ بجبريلَ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ". ابن سعد عن ابن شهاب
قال الشارح: واسمه يحيى عن ابن شهاب.
قال الشارح: كذا هو بخط المؤلف فما في نسخ شهاب لا أصل له وهو الزهرى.