وقد ورد عن عاصم بن عمر بن قتادة من غير طريق زيد بن أسلم فاختلف عليه فيه أيضًا، فرواه محمد بن عجلان ومحمد بن إسحاق عنه عن محمد ابن لبيد عن رافع بن خديج.
وخالفهما فليح بن سليمان فقال: عن عاصم عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان.
أما رواية ابن عجلان فهي عند أحمد [4/ 140، رقم 142] والدارمى [1/ 301، رقم 1218] وأبي داود [1/ 115، رقم 242] والنسائى [1/ 272] وابن ماجه [1/ 221، رقم 672] وابن ترثال في جزئه والطحاوي (?).
وأما رواية ابن إسحاق فهي عند الطيالسي [ص 129، رقم 959] والدارمى [1/ 300، رقم 1217] والترمذى [1/ 289، رقم 154] وأبي نعيم في الحلية [7/ 94] وتاريخ أصبهان [2/ 329] والبيهقي [1/ 457].
وأما رواية فليح بن سليمان فهي عند البزار [1/ 195، رقم 384] والطبرانى [19/ 12، رقم 16] ثم إنه ورد من وجه آخر عن رافع بن خديج وذلك من طريق هريرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن جده به، أخرجه الطيالسي [ص 129، رقم 961] والدولابى في الكنى [1/ 97] وقد ذكرت جميع هذه الطرق مفصلة مع (?) الإشارة إلى متونها في مستخرجى على مسند الشهاب فأغنى عن إعادة ذلك هنا.
وهذا هو الاختلاف الذي ذكره البيهقى أنه في الحديث كما نقله عنه الشارح.