459/ 933 - "أَرْبَعَةٌ تَجْرِى عَلَيْهِمْ أُجُورُهُم بَعْدَ المَوْت: مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أُجْرِيَ لَهُ عَمَلُهُ مَا عُمِلَ بِهِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فَأَجْرُهَا يَجْرِى لَهُ مَا وُجدَتْ، وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا فَهُوَ يَدْعو لهُ".

(حم. طب) عن أبي أمامة

قال الشارح في الكبير: رمز المصنف لحسنه، وأعله الهيثمى وغيره بأن فيه ابن لهيعة ورجل لم يسم، لكن قال المنذرى: هو صحيح من حديث غير واحد من الصحابة.

قلت: السند ليس فيه راو لم يسم، فلعل ذلك وقع عند غير أحمد، وهو بعيد، فقد قال أحمد [5/ 261]: حدثنا حسن ثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن أبي أمامة به.

وكذلك رواه الآجرى في العلم، فقال:

أخبرنا الفريابى أخبرنا قتيبة بن سعيد أخبرنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن أبي أمامة به.

460/ 935 - "أَرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الْجنَّةِ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ المُصِيبَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِم، وَقَوْلُ لا حَوْلَ وَلا قُوةَ إِلا بِاللَّه".

(خط) عن على

قال الشارح في الكبير: وأشار -يعنى الخطيب- إلى تفرده باستحسان.

قلت: هكذا في النسخة، وهو كلام لا معنى له وكأنه يريد أنه استحسن تفرده به -يعنى الراوى- ولم يبعه عليه، وهذا أيضا باطل، وهو في الغالب مقصوده واللَّه أعلم.

والحديث رواه الخطيب عن البرقانى عن الدارقطنى عن محمد بن القاسم بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015