أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر به، ولفظه "أذن لى أن أحدثكم عن ملك من حملة العرش بُعد ما بين شحمة أذنه إلى عنقه مخفق الطير سبعمائة عام" إسناده جيد.
ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة محمد بن المنكدر من رواية محمد بن عجلان عنه، فقال [3/ 158]: عن جابر وابن عباس معا، وزاد في المتن زيادة ولفظه: "أذن لى أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السابعة السفلى على قرنه العرش، ومن شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان الطير مسيرة مائة عام"، قال أبو نعيم: غريب من حديث محمد عن ابن عباس، لم نكتبه إلا من حديث جعفر عن ابن عجلان، ومن حديث جابر قد رواه عن محمد غيره.
وفي الباب عن ابن عباس من رواية أخرى عين فيها أن هذا الملك هو: "إسرافيل" رواه الطبرانى، وعنه أبو نعيم في الحلية [3/ 158] أيضا.
وقد ذكر الشارح في الكبير حديث أنس وأبي هريرة.
446/ 907 - "أَذِيبُوا طَعَامكُمْ بِذِكْرِ اللَّه والصَّلاةِ، ولا تَنَامُوا عليه فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ".
(طس. عد) وابن السنى. زاد الشارح في اليوم والليلة، وأبو نعيم، زاد الشارح كلاهما في الطب (هب) عن عائشة
قال الشارح في الكبير بعد أن نقل أنقالا متكررة في أنه من رواية بزيع، وهو متروك ما نصه: وأورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: بزيع متروك، وهو تعسف لما أن الترك لا يوجب الحكم بالوضع، واعلم أن للحديث طريقين الأول: عن عبد الرحمن بن المبارك عن بزيع عن هشام بن عروة عن عائشة، والثانى: عن أبي الأشعث عن أصرم بن حوشب عن عبد اللَّه