426/ 869 - "إِذَا نَزَلَ الرَّجُلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَصُم إلا بإذنِهِمْ". (هـ) عن عائشة

قال الشارح في الكبير: رمز لضعفه وهو كذلك، فقد قال البيهقى: إسناده مظلم.

قلت: أبعد الشارح في نقل ضعفه عن البيهقى، والحديث خرجه الترمذى وقال: إنه منكر، وسيأتى في حرف الميم في: "من نزل على قوم"، ورواه باللفظ المذكور هنا الدينورى في المجالسة، وسأذكر سنده هناك.

427/ 871 - "إِذَا نَزَل بكُمْ كَرْبٌ أو جَهْدٌ أو بَلَاءٌ، فَقُولُوا: اللَّه اللَّه ربَّنَا لا شَرِيكَ لَهُ". (هب) عن ابن عباس

قال الشارح في الكبير: رمز لحسنه وليس كما قال إذ فيه كما قال الهيثمى صالح بن عبد اللَّه أبو يحيى وهو ضعيف.

قلت: الحديث ورد من طرق متعددة من حديث أسماء، وهو عند أحمد [6/ 369] وأبي داود [2/ 87، رقم 1525] والنسائى في اليوم والليلة (?) وابن ماجه [2/ 1277]، والخطيب [5/ 451] وغيرهم بسند صحيح، بل هو في الموطأ أيضا، ومن حديث عائشة عند الطبرانى ومن حديث ثوبان من فعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عند ابن السنى [ص 109، رقم 330]، فهى شواهد تدل على صحة الحديث لغيره لا حسنه فقط، على أنى لا أجد صالحا هذا في الضعفاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015