الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى بأن عفيرا واه جدا.

وهكذا رواه أبو نعيم في الحلية [10/ 213]:

حدثنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا أبو طاهر سهل بن عبد اللَّه ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى ثنا الوليد بن مسلم به، وقال: غريب من حديث سليم وعفير لا أعلم رواه عنه إلا الوليد.

وقد ورد صدر الحديث المذكور في المتن من حديث أنس، قال أبو نعيم [6/ 308]:

ثنا أحمد بن القاسم ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا قبيصة ثنا سفيان الثورى عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشى عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أذن بالأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء".

ورواه أبو داود الطيالسى في مسنده [ص 282، رقم 2106] عن الربيع به بلفظ: "إذا نودى بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء".

قال يزيد: وكان يقول الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، وقد ذكره المصنف بعد هذا بهذا اللفظ، وعزاه للطيالسى وأبي يعلى والضياء وهو عند الطيالسى كما عند أبي نعيم من رواية الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان وكلاهما ضعيف.

لكنه ورد من طريق آخر رواه هلال الحفار:

أنبأنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان ثنا حفص بن عمرو الربالى ثنا سهل ابن زياد ثنا سليمان التيمى عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا نودى بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء".

وورد عنه أيضًا من طرق أخرى بمعناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015