[1/ 160، رقم 476] فقال محمد بن عبد الرحمن بن الرداد بن عبد اللَّه بن شريح بن مالك القرشى مدينى عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن عمرة عن رافع بن خديج عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المدينة خير من مكة" سمع منه إسماعيل بن أبي أويس حدثنى عنه.

3561/ 9187 - "المراءُ في القُرآنِ كُفرٌ".

(د. ك) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الإمام أحمد باللفظ المزبور وزيادة، فكان ينبغى عزوه إليه، ولفظه: "المراء في القرآن كفر، فما عرفتم فاعملوا به، وما جهلتم فردوه إلى عالمه".

قلت: وحينئذ فلا يخلو أن يذكره بهذه الزيادة وهى ليست عند أبي داود والحاكم فيكون كاذبا، أو يقول: رواه أحمد بزيادة كذا فيخالف شرطه في كتابه، على أن أحمد رواه [2/ 424، 484] بدون هذه الزيادة و [2/ 258، 478، رقم 494] بلفظ: "مراء في القرآن كفر" وبلفظ: "جدال في القرآن كفر"، ولم يعزه إليه فكان ماذا؟ وما قال أحد أنه ينبغى الاستقصاء في العزو.

والحديث قد رواه أيضًا الأجرى في كتاب الشريعة، والطبرانى في الصغير [1/ 299، رقم 496] (?) فيمن اسمه شباب، والدينورى في المجالسة، وأبو نعيم في الحلية [(5/ 192)، (6/ 215)] وفي تاريخ أصبهان [1/ 272، 292] وابن مردك في فوائده تخريج الدارقطنى، وابن نجيد في جزئه كلهم من حديث أبي هريرة، فكان ينبغى للشارح أن يعزوه لهؤلاء أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015