القلب فالعلم النافع، وليس الإيمان بالتحلى ولا بالتمنى" الحديث.
2892/ 7573 - "ليسَ الجهادُ أن يضربَ الرجلُ بسيفِهِ في سبيلِ اللَّهِ تعالَى، إنما الجهادُ من عالَ والديْهِ، وعالَ ولَدَهُ فَهُو فِي جهادٍ، وَمنْ عَالَ نَفْسَهُ فكفَّهَا عن الناس فَهُو فِي جِهاد".
ابن عساكر عن أنس
قال في الكبير: قضية تصرف المصنف أن هذا لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وهو عجب فقد خرجه أبو نعيم والديلمى فكان ينبغى عزوه إليهما.
قلت: إنما العجب من تعتنتك وجهلك فأبو نعيم خرجه ولم يعزه إليه المؤلف فكان ماذا؟ ومن ذا قال أن أبا نعيم أشهر من ابن عساكر وأنه ينبغى العزو إلى المشهور دون غيره أو أنه يجب الاستقصاء في العزو؟!
ثم إن هذا المتعنت رأى الحديث في مسند الفردوس للديلمى مسندا فعزاه إلى أبي نعيم من غير أن يعرف في أى كتاب خرجه؟.
وهو عنده في الحلية [6/ 300] في ترجمة الربيع بن عبد الرحمن المعروف بابن برة.
2893/ 7581 - "ليَسَ الكذَابُ بالَّذِى يُصلِحُ بينَ النَّاس فَينمِى خَيْرًا ويقولَ خيرًا".
(حم. ق. د. ت) عن أم كلثوم بنت عقبة (طب) عن شداد بن أوس
قلت: وفي الباب أيضًا عن ابن عباس أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان من طريق يعيش بن الجهم.
ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس الكذَّاب الذي يقول الخير وينشره".