العلى، فما يجب على رائد الحقيقة أن يرجع إليه.

وهذا الحديث خرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ [1/ 107]:

في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن يعيش أبي العباس.

وكذلك ابن أبي حاتم في التفسير، والبزار في المسند كلهم من طريق حميد المذكور، وقال البزار: لا نعلم رواه عن أنس إلا عائذ بن شريح، قال ابن كثير: وقد قال أبو حاتم الرازى: في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرة عن رجل عن عبد اللَّه بن مسعود موقوفًا اهـ.

قلت: رواه ابن المبارك في الزهد عن شعبة بسنده عن ابن مسعود، قال "لو دخل العسر حجرًا لجاء اليسر حتى يدخل عليه لأن اللَّه تعالى يقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} ".

2854/ 7448 - "لوْ خفتُمُ اللَّهَ تعالَى حقَّ خِيْفَتهِ لعلمتُم العلمَ الذي لا جهَل معَهُ، ولو عرفتُمُ اللَّهَ تعالَى حقَّ معرفتِهِ لَزالتْ لِدُعائِكُمُ الجَبالُ".

الحكيم عن معاذ

قلت: قال الحكيم: حدثنا عمر بن أبي عمر العبدى ثنا عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي ثنا الحجاج بن أرطأة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل به.

وراوه البيهقى في الزهد مرسلا مطولا، فقال:

أخبرنا أبو عبد المراسمى أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ثنا مسدد بن فطر أنبأنا أحمد بن إبراهيم الدورقى ثنا إسحاق أنبأنا حجاج بن محمد أنبأنا جرير بن حازم عن وهيب المكى قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو عرفتم اللَّه حق معرفته لعلمكم العلم الذي ليس معه جهل، ولو عرفتم اللَّه حق معرفته لزالت الجبال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015