ورواه غيره فقال: عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدرى اهـ. وليته أسنده.
2831/ 7379 - "لن تخلُو الأرضُ منْ ثلاثيَن مثلَ إبراهيمَ خليل الرحمنِ، بِهِمْ تُغَاثُون، وَبِهِمْ تُرزَقُون، وَبِهِمْ تُمطَرُون".
(حب) في تاريخه عن أبي هريرة
قال في الكبير: رواه (حب) من حديث محمد بن المسيب عن عبد اللَّه بن مرزوق عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ثم قال ابن حبان: وابن مرزوق هو الطرسوسى لا البزورى يضع الحديث لا يحل ذكره إلا للقدح فيه اهـ. وحكاه عنه في الميزان وأورد له هذا الخبر ثم قال: هذا كذب اهـ. وبه يعرف اتجاه جزم ابن الجوزى بوضعه ومن ثمَّ وافقه المؤلف في اختصار الموضوعات وما صنعه المؤلف هنا من عزوه لابن حبان وسكوته عما عقبه به غير صواب.
قلت: فيه أمور، الأول: أن المؤلف عزا الحديث لابن حبان في التاريخ وهذا السند الذي ذكره الشارح هو سنده في الضعفاء [2/ 177] نقله من اللألئ المصنوعة للمؤلف الذي ما عدل عن عزوه إلى الضعفاء وعزاه للتاريخ إلا لنكتة، فلعله وقع لابن حبان في التاريخ بسند أنظف مما في الضعفاء.
الثانى: أن ابن مرزوق المذكور في السند اسمه عبد الرحمن لا عبد اللَّه.
الثالث: أن ابن حبان لم يقل: وابن مرروق هو الطرسوسى لا البزورى، بل ذلك من كلام الذهبى ونصه: عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف الطرسوسى لا البزورى يروى عن عبد الوهاب بن عطاء وغيره.
قال ابن حبان: كان يسكن طرسوس يضع الحديث. . . إلخ، فذكر ابن