إنما عزا إليه الحديث المذكور بعده فحذف الشارح مخرجى هذا الحديث ومتن الحديث الذي بعده وألحق عزو الثانى بالأول.

والحديث أخرجه أبو نعيم من طريق الحسن بن سفيان:

ثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعى ثنا إسحاق بن سليمان ثنا أبو جعفر الرازى عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة به.

وأسنده الذهبى في الميزان في ترجمة أبي هشام من طريق أبي نعيم ثم قال: غريب جدا، قال البرقانى: أبو هشام ثقة أمرنى الدارقطنى أن أخرج حديثه في الصحيح اهـ.

وعن أبي هشام رواه أبو يعلى إلا أنه قال: عن عاصم عن أبي صالح ولم يسم والد عاصم فظنه الحافظ نور الدين عاصم بن عمر بن حفص فعزاه للبزار ثم قال: وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور اهـ.

اللهم إلا أن يكون وقع التصريح به كذلك في سند البزار وهو بعيد واللَّه أعلم.

2829/ 7375 - "لما ألقى إبراهيمُ الخليلُ في النارِ قالَ: حسبِى اللَّهُ ونعمَ الوكيلُ، فَمَا احترقَ منهُ إلا موضِعُ الكِتَافِ".

ابن النجار عن أبي هريرة

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الديلمى باللفظ المزبور فلو ضمه المصنف لابن النجار كان أولى.

قلت: قد تقدم ما في هذا من الوهم في الذي قبله وأزيد هنا أن الحديث خرجه من هو أقدم من ابن النجار والديلمى وهو أبو نعيم في الحلية إلا أنه لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015