2797/ 7289 - "لَقد أُمِرتُ أنْ أتجوزَ في القولِ، فإنَّ الجوازَ في القولِ هُوَ خيرٌ".

(د. هب) عن عمرو بن العاص

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس بحسن؛ إذ فيه سليمان بن عبد الحميد البهرانى قال في الكاشف: ضعيف، وفي ذيل الضعفاء كذبه النسائى، وإسماعيل بن عياش وليس بقوى وابنه محمد قال أبو داود: ليس بذاك، وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه وقد حدث عنه، وضمضم بن زرعة ضعفه أبو حاتم، وأبو ظبية مجهول.

قلت: هذه جعجعة ليس وراءها إلا التلبيس، فسليمان بن عبد الحميد انفرد النسائى بما قال فيه وكأنه لمنافسة كانت بينهما أو لأجل مذهبه فإنه كان مذهبيا، وإلا فقد قال أبو حاتم: صدوق، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وإسماعيل بن عياش صدوق وإنما ضعف في روايته عن غير أهل بلده، وهذا الحديث من روايته عن أهل بلده الحمصيين، وابنه محمد لا دخل له في الحديث فإن سليمان بن عبد الحميد قال: قرأت في أصل إسماعيل بن عياش وحدثنى ابنه محمد عنه، فإذ رآه سليمان في أصل إسماعيل بن عياش فهو ثابت ولو كان السماع شرطا مع وجود الحديث في الأصل لما صح في الدنيا حديث بيد مخلوق.

وضمضم بن زرعة وثقه ابن معين وابن نمير وابن حبان وقال [6/ 485]: أحمدبن محمد بن عيسى لا بأس به.

وأبو ظبية روى عنه جماعة منهم: ثابت البنانى وشهر بن حوشب وشريح بن عبيد وغيلان ومحمد بن سعيد الأنصارى وبشر بن عطية وغيرهم وذكره جماعة في الطبقة العليا من التابعين؛ لأنه روى عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015