2793/ 7280 - "لعنَ اللَّهُ من يَسِمُ في الوَجْهِ".
(طب) عن ابن عباس
قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن ذا مما لم يخرجه أحد الشيخين وهو ذهول ففي صحيح مسلم مر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على حمار قد وسم في وجهه فقال: لعن اللَّه الذي وسمه".
قلت: هذا حديث آخر من رواية صحابى آخر وهو جابر بن عبد اللَّه، وأيضًا هذا اللفظ لا يذكر مثله المؤلف في كتابه لأنه يقتصر على المرفوع ولا يذكر سببه فلو أورده كذلك لجاء المتن ناقصا إذ لا يعرف على من يعود الضمير فيه.
2794/ 7281 - "لعنَ اللَّهُ مَنْ فرَقَ بَيْنَ الوالِدَةِ وولدِهَا، وبينَ الأخِ وأخيهِ".
(هـ) عن أبي موسى
قال في الكبير: قال الذهبى: فيه إبراهيم بن إسماعيل ضعفوه.
قلت: وقد اختلف عليه فيه فرواه ابن ماجه والدارقطنى كلاهما من رواية عبيد اللَّه بن موسى عنه عن طليق بن عمران عن أبي بردة عن أبي موسى.
وذكره البخارى في التاريخ الكبير من جهته فقال:
عن صالح بن كيسان عن طليق بن عمران بسنده، فأدخل بينه وبين طليق صالح بن كيسان، وهو لم ينفرد به إلا أنه اختلف فيه أيضًا على طليق فقيل عنه كما سبق، وقيل: عنه عن عمران بن حصين.
كذلك أخرجه الدارقطنى [3/ 67] من طريق أبي بكر بن عيوش ثنا سليمان التيمى عن طليق بن محمد عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ملعون من فرق. . . "، قال أبو بكر: هذا مبهم وهذا عندنا في السبى