ثم قال البخارى: وقال إبراهيم بن موسى عن عيسى بن يونس: ثنا ثور عن إسماعيل بن عبيد اللَّه عن فضالة بن عبيد نحوه بدون ذكر ميسرة.
2768/ 7197 - "لأنَا أشدُّ عليكُم خوفًا من النعمِ منى منَ الذُّنوبِ، ألا إنَّ النِّعَمَ التي لا تُشكَرُ هى الحَتْفُ القاضِى".
ابن عساكر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر بلاغا
قلت: أخطأ الشارح هنا في الشرحين فكتب عن محمد بن المنكدر: ثقة فاضل متأله عابد بكاء روى عن عائشة وجابر وغيرهما، وعنه مالك والسفيانان. . . إلخ.
والحديث إنما هو من رواية ابنه المنكدر، ولو كان من رواية محمد لقال المصنف عنه: مرسلا.
2769/ 7200 - "لأنْ اْطأَ علَى جمرةٍ أحبُّ إليَّ مِن أنْ أطأَ على قبرٍ".
(خط) عن أبي هريرة
قال في الكبير: وظاهر كلام المصنف أن هذا الحديث مما لم يتعرض أحد من الستة التي هي دواوين الإسلام لتخريجه وإلا لما عدل لهذا الطريق المعلول وأبعد النجعة وهو عجب، فقد خرجه بمعناه الجماعة كلهم في الجنائز إلا البخارى والترمذى بلفظ: "لأن يجلس أحدكم. . ." الحديث.
قلت: بل العجب من غفلتك وعدم معرفتك فهذا موضع حرف "لأن" بعده كلمة مصدرة بـ "الألف"، واللفظ الذي ذكرته مصدر بحرف الياء بعد كلمة "لأن".
وأعجب من هذا أن المؤلف ذكره كذلك بعد هذا بأثنى عشر حديثًا وعزاه لـ (حم. م. د. ن. هـ) فالعجب إنما هو من غفلة الشارح.