القعنبى ثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: للَّه أشد فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها".
ورواه أيضًا من وجه آخر من طريق على بن البسرى:
ثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا يحيى بن محمد ثنا عبد اللَّه بن عمران العابدى ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة به: "إن اللَّه لأفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته يجدها بأرض مهلكة كاد يقتله بها العطش".
2767/ 7195 - "للَّهُ أشدُّ أذنًا إلى الرجُلِ الحَسنِ الصوتِ بالقرآنِ يجهَرُ بهِ من صاحبِ القينَةِ إلى قينتِهِ".
(هـ. حب. ك. هب) عن فضالة بن عبيد
قال الشارح في الكبير: من حديث الأوزاعى عن إسماعيل بن عبيد اللَّه بن فضالة بن عبيد عن فضالة بن عبيد، قال الحاكم: على شرطهما فرده الذهبى فقال: قلت: بل هو منقطع.
قلت: فيه أمران، أحدهما: أن إسماعيل بن عبيد اللَّه ليس هو ابن فضالة ابن عبيد بل هو ابن أبي المهاجر.
ثانيهما: أن الانقطاع إنما حصل في سند الحاكم [1/ 571] فإنه رواه من طريق دحيم عن الوليد بن مسلم:
حدثنى الأوزاعى حدثنى إسماعيل بن عبيد اللَّه بن أبي المهاجر عن فضالة بن عبيد، وإسماعيل لم يدرك فضالة، وإنما رواه عن ميسرة مولى فضالة عن فضالة، كذلك أخرجه ابن ماجه [رقم 1340] عن راشد بن سعيد الرملى: ثنا الوليد بن مسلم به.
وكذلك رواه البخارى في التاريخ عن صدقة [2/ 218]: ثنا الوليد بن مسلم به، بذكر ميسرة أيضًا.