الزوائد على الكتب الستة، والشارح في غفلة عن هذا أو تغافل عنه، نعم رواه الترمذى في كتاب الشمائل [رقم 183]، وليس هو من الكتب الستة حتى يتعقب به ويطلق العزو إليه، قال في الشمائل:

حدثنا إسحاق بن موسى ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن زياد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظى عن عمرو بن العاص قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك، فكان يقبل بوجهه وحديثه على حتى ظننت أنى خير القوم، فقلت: يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا خير أو أبو بكر قال: أبو بكر، فقلت: يا رسول اللَّه أنا خير أو عمر؟ فقال: عمر، فقلت: يا رسول اللَّه أنا خير أو عثمان؟ قال: عثمان، فلما سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصدقنى فلوددت أنى لم أكن سألته".

2750/ 7131 - "كانَ يُقَلِّم أَظْفَاره وَيقصُّ شَارِبه يَوْمَ الجُمُعَة قَبْلَ أنْ يَرُوَح إلِى الصَّلَاةِ".

(هب) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن البيهقى خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل عقبه بما نصه: قال الإمام أحمد: في هذا الإسناد من يجهل اهـ. قال ابن القطان: وإبراهيم بن قدامة الجمحى لا يعرف ألبتة.

قلت: هذا كذب على ظاهر صنيع المصنف، فإنه رمز له بعلامة الضعيف.

2751/ 7138 - "كانَ يكتَحِلُ بالإثمِدِ وهو صَائمٌ".

(طب. هق) عن أبي رافع

قلت: أخرجه أيضًا ابن حبان في الضعفاء [2/ 249، 250]، [3/ 38، 39]، قال:

حدثنا أبو يعلى ثنا أبو الربيع ثنا حبان بن على ثنا محمد بن عبيد اللَّه بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015