قلت: لا أصل لهذا فحديث أبي هريرة ما خرجه النسائى أصلا، والترمذى خرجه [رقم 747] بلفظ: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم"، وهذا حديث قوى قد سبق موضعه في حرف "التاء"، نعم خرج هو والنسائى [2/ 203 رقم 210] حديث عائشة: "كان يتحرى صيام الاثنين والخميس" وقد سبق بهذا اللفظ للمصنف ولكن الشارح لا يعقل.

2740/ 7078 - "كان يصومُ تسعَ ذى الحجة، ويومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيامٍ منْ كلِّ شهرٍ، أوَّلَ اثنينِ من الشَهرِ، والخميس،

والاثنين من الجمعةِ الأُخرَى".

(حم. د. ن) عن حفصة

قال في الكبير: رمز المؤلف لحسنه لكن قال الزيلعى: هو حديث ضعيف، وقال المنذرى: اختلف فيه على هنيدة راويه فمرة قال: عن حفصة، وأخرى: عن أمه عن أم سلمة، وتارة: عن بعض أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قلت: الزيلعى ما ضعفه ولا تكلم عليه، والمنذرى قال: اختلف فيه على هنيدة بن خالد فروى عنه عن امرأته عن بعض أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وروى عنه عن حفصة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وروى عنه عن أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اهـ.

وبه يعرف ما في نقل الشارح من التحريف.

2741/ 7084 - "كان يُضَمِّرُ الخيلَ".

(حم) عن ابن عمر

قلت: أخرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ [2/ 124] قال:

حدثنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا الحسن بن عطاء ثنا عامر بن إبراهيم ثنا يعقوب القمى ثنا عنبسة عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يضمر الخيل وقال: إن العبد لينال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015